تركز الجدل في الشارع السوداني خلال الساعات الماضية حول المتطلبات اللازمة لإعادة الاندماج في النظام العالمي، ونفض غبار سنوات العزلة الدولية التي استمرت ربع قرن من الزمان والتي انفتح باب الخروج منها بعد تغريدة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي أدرج فيها في منتصف تسعينيات القرن الماضي، والتي كلّفت اقتصاد البلاد خسائر قدّرت بأكثر من 300 مليار دولار.