لم تكن السيدة السودانية أماني محمد تتوقع -في أسوأ كوابيسها- أن تلجأ هي وأطفالها إلى العيش بجوار مقبرة لدفن الموتى في العاصمة الخرطوم، بسبب السيول والفيضانات التي دمرت منزلها كاملا.