ربما لا توجد امرأة سودانية في الآونة الأخيرة تحولت إلى لغُزٍ مُحيرٍ مثل السفيرة نجوى قدح الدم،التي ظهرت فجأة في الحيز العام واختفت أيضاً فجأة بملابسات مرض الكورونا، قبل أن يهرع الناس للتعرف عليها، بعد رحيلها المباغت أيام عيد الفطر. فنهضت إثر موتها حكايات مثيرة للجدل، واستفهامات حول دورها في تطبيع العلاقة بين السودان وإسرائيل، ومع ذلك فقد قُبرت معها بعض أسرارها، كما يبدو .