عندما دخلت الطبيبة عفراء حسن صباح الجمعة إلى مكان عملها في مستشفى الشهداء في ضاحية الدروشاب الواقعة شمالي الخرطوم، كان كل همها هو بذل كل ما تستطيع من جهد لمعالجة وإنقاذ مرضاها في ظل ظروف صعبة تعيشها المستشفيات السودانية بسبب نقص الإمكانيات وتزايد مخاوف فيروس كورونا، لكنها بدلا عن ذلك أصبحت هي من تحتاج لخدمات زملائها الأطباء بعد تعرضها لضرب مبرح من مرافق لأحد المرضى.