كان الراحل الدكتور علي السيد لا يخفي حنقه على الإسلاميين، إنقاذاً كانوا أم معارضين لها، أم أهل هامشٍ ومغاضبةٍ! لم يكن ميالاً إلى المهادنة، حتى في نقده لقيادة حزبه، كان عنيفاً في لفظه، معتسفاً في كلمه، لا يركن إلى التورية في خطابه، ولا المجاز في بيانه، كان صريحاً واضحاً..