أكدت المملكة مساهماتها المستمرة في إعادة إعمار لبنان وتنميته، موضحة أن أي مساعدة تقدم إلى الحكومة الحالية أو المستقبلية تعتمد على قيامها بإصلاحات جادة وملموسة. وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إن المملكة من أوائل الدول التي استجابت لتقديم المساعدات الإنسانية للبنان بعد الانفجار المروع الذي وقع قبل عام تحديدا، في مرفأ بيروت، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يواصل تنفيذ برامجه في بيروت حتى يومنا هذا.