أتاح موقع منطقة نجران على الحافة الجنوبية الغربية لصحراء الربع الخالي أن تكون بوابة لسبر أغوار هذا البحر الرملي ولطالما كانت تجربة يتوق إليها عشاق الرحلات البرية فإن موسم الشتاء خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس هو الخيار المفضل لخوض هذه التجربة وسط كثبان الرمال واكتشاف طبيعتها نظراً لسكون الرياح الموسمية. ولهذه الوجهة الصحراوية أبعاد معرفية عبر استكشاف البيئات البكر والتعرف على واقع البداوة في صورتها الحقيقية وبعض الإطلالات الأثرية والتكوينات الصخرية في حين تتلألأ النجوم ليلا في سماء المكان الهادئ بعيداً عن صخب حياة المدن.