هي الرياض مدينة الحُسن والجمال والطبيعة الغنَّاء، ببصمة الفارس المخلص باني النهضة التنموية سلمان الأمير والملك ، رجل التاريخ والثقافة ..عندما تأتي سيرة الرياض العاصمة، لابد أن يقترن اسمها باسمه ، فقد ارتبط هذا العشق الأبدي، منذ ستينات القرن الميلادي الماضي، حين كان أميرها وأديبها وفارس أحلامها، مشاركا مع معالي أمينها الأسبق، الشيخ عبدالله النعيم دون أن يحمل الفرجار والمنقلة، وبقية الأدوات الهندسية، التي عادة لا يستغني عنها كبار المهندسين، لكن النعيم كان يعمل أمام سلمان العقلية النادرة، يحمل عشق المدينة ونبض الوطن، واستشعار المستقبل، وأن قلت الإمكانيات في زمن البدايات، لتتدفق فيما بعد ينابيع العطاء وتكون الرياض، أنموذجا حضاريا لتخطيط المدينة المعاصرة.