منذ 80 عامًا كان أحد أوائل المعلمين السعوديين من الذين قدموا إلى منطقة عسير لافتتاح مدارس نظامية ، يُحدث نفسه في الطريق بين مكة وأبها ومنها إلى رجال ألمع ، بما يشبه الأحلام صعبة التحقق في أذهان الناس وقتها ، فعلى الرغم من أنه وصل إلى أبها راكبًا سيارة قديمة استغرقت رحلتها من مكة المكرمة إلى أبها عبر طرق ترابية وعرة المسالك خمسة أيام ـ تقطعها اليوم السيارة في 6 ساعات ـ إلا أنه اضطر لركوب الدواب من أبها إلى رجال ألمع لعدم وجود طرق للسيارات في ذلك الحين بحسب واس .