كيف لعلاقات صداقة سياسية وإنسانية تمتد على مدى عقود وعهود، مع الدكتور محمد الخضري في السعودية، ولم تشبها شائبة، ليأتي عهد يتنكر لها، ويقلب لها ظهر المجن، ويغدر بها، لا لأمر له علاقة بالمعنيين، وإنما لسياسة انقلبت على كل ما قبلها، وعلى كل ما تعهدت به في علاقاتها العربية والإسلامية والدولية؟