للرياض تاريخ طويل ممتد، وسجل التاريخ الحركة الإنسانية في هذه المنطقة، التي تمتد إلى فترة ما قبل الإسلام بأكثر من 1200 عام، لكن رغم كل هذا الاهتمام، فإن التطورات الحضارية للرياض وما حولها، لم تتحقق فعليا، بل بقيت الرياض تنتظر فارسها، ليقفز بها إلى المكانة التي تليق بها بين مدن العالم وعواصم الأمم. فالرياض مدينة يستلهم منها المبدعون إبداعاتهم، وتقود الحضارة الإنسانية نحو آفاق جديدة لم يكشفها الإنسان بعد، لتكون درة العالم في العصر الحديث، عصر الذكاء الاصطناعي، كما كانت البندقية في عصور النهضة التجارية، ولندن في عصر النهضة الصناعية، ونيويورك في عصور الحداثة.