هذه حقيقة الوضع الاجتماعي في الكوفة، فكانت الصًلحاء وأصحاب أمير المؤمنين (ع) إما في القبور شهداء، أو في المطامير سجناء، والناس مرعوبة من بني أمية وعسفهم وجورهم وطغيانهم، ولذا كان الإمام الحسين (ع) على وجل منهم فكان لا بد من أن يُرسل ثقة من أهله ليعرف حقيقة...