استيقظت بريوني نيروب ريدينج لتجد أن غرفة نومها كانت معلقة فوق جرف. كانت الأرضية حفرة كبيرة، وكان أثاثها على الشاطئ على بعد 30 قدما أسفل المكان الذي وجدت نفسها تقف عليه. ولعلمها أن هناك عاصفة آتية، فقد أمضت الليلة السابقة – الرابع من كانون الأول (ديسمبر) 2013 - في كرفان قريب، بينما كانت الرياح العاتية والأمطار والأمواج تجرف الأرض الواقعة أسفل منزلها.