نظم معرض القصيم للكتاب، أمس، أمسية ثقافية بعنوان الدكتور عبدالرحمن الشبيلي ذاكرة وذكر. وذلك ضمن فعاليات المعرض اليومية بمركز الملك فهد الحضاري بعنيزة، استضيف فيها معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. وأثرى الضيفان الأمسية بسيرة الراحل الشبيلي، ومما أورده الضيفان عنه أنه جمع بين الأصالة والمعاصرة، وكانت تجربته ثرية في مجال التأليف والتوثيق، أسفرت عن أكثر من 55 كتاباً، كما أنه متابع للمتغيرات الاجتماعية بتملكه لشعور المسؤولية، وكرس حياته للأعمال التوثيقية بعضها غير مسبوق فأصبحت أعماله وندواته ومحاضراته نواة لجهد توثيقي ضخم، وقد مر بمحطات علمية وعملية جعلت تفكيره متوقداً، وأن الراحل نشأ في بيت علم وتدين، لرجالاتها مشاركات دبلوماسية خارجية، وقد مسك زمام المناصب، القيادية في الإعلام والتعليم العالي وفي مجلس الشورى. وخلال الأمسية تابع الحضور عرضاً مرئياً تناول سيرة الراحل ومما جاء فيه أن الشبيلي - رحمه الله - ولد آواخر سنة 63 هجرية درس المرحلة الابتدائية بالمدرسة العزيزية بمحافظة عنيزة، أما المرحلة المتوسطة والثانوية كانت عن طريق الانتساب، ثم التحق بجامعة الملك سعود وقد حصل على الماجستير في الإعلام من جامعة كانساس بالولايات المتحدة عام 1388هـ. كما حصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام من جامعة ولاية أوهايو عام 1391ه، تقلد العديد من المناصب فهو أستاذ جامعي في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، وأمين عام للمجلس الأعلى للجامعات، وعضو المجلس الأعلى للإعلام، حرر مئات المقالات في ميدان الإعلام والثقافة والاقتصاد والسياسة. وقد حاز الدكتور الشبيلي على أعلى الأوسمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز.