كمدينتها، تنام زهور دمشق بذراً تحت ترابها، حتى يخطر لإحداها أن تستيقظ، فتتمطى وتدفع شتلةً مبهرة نحو ضوء الشمس، فيما تضرب بجذورها الأرض.