إذا أريد للمشروع القومي العربي أن يقلع وأن يكون واعدًا، يكون ذلك لأنه مشروع ينطوي على تضامن وتعاون وشراكة، وربما نوع من الاتحاد لاحقًا، بين دول ديمقراطية، ومتصلة جغرافيا وذات مصالح مشتركة