لا حاجة للتذكير بمواقف دولة الإمارات من القضية الفلسطينية وشعبها، فهي كانت دائماً في القلب والوجدان، ولم تغب يوماً عن البال، ولم تسقط من أجندتها، ولا من مواقفها وجهدها الدبلوماسي. وكانت على الدوام الحضن الدافئ للشعب الفلسطيني في وطنه المحتل، وفي الشتات والمنافي، ولم تبخل عليه في توفير الدعم والمساعدة الإنسانية والمالية والاقتصادية والصحية، لتمكنه من الصمود في مواجهة ما يتعرض له من حصار وممارسات في ظل الاحتلال.