في كل مرة أقرأ فيها غسان كنفاني، أتساءل أين وجد هذا المناضل المنشغل بالكفاح والتحرير، المنخرط في البحث عن الرزق، منذ كان في السادسة عشرة من عمره، الوقت الكافي لتدبيج روائعه، وتجويدها. كيف أنجز 18 كتاباً، لا، بل تحفاً أدبية، عدا المقالات والرسوم، والم