لم تغب فلسطين يوماً عن ضمير ووجدان دولة الإمارات، فهي دائماً في القلب قضية وشعباً وحقاً وتاريخاً وقداسة. والتزامها بالقضية الفلسطينية لا يخضع لظروف أو لحسابات ضيقة؛ لأنه ينبع من قناعة باتت جزءاً أساسياً من سياسة ثابتة كرّسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما حمل القضية الفلسطينية في ثنايا قلبه، مدافعاً عنها في كل المحافل واللقاءات، مؤكداً على الدوام أنه «لا يمكن إقرار السلام في الشرق الأوسط طالما أن الشعب الفلسطيني قد حرم من حقوق أجداده»، و«دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة».