في الوقت الذي كانت فيه جماهير الأمة، ومعها أحرار العالم، يحتفلون بالمقاومة البطولية التي أبداها الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال الصهيوني؛ إن كان في القدس والضفة الغربية ومناطق 48، أم في قطاع غزة الذي أوجع الاحتلال؛ ليس بصواريخه وحسب، بل قبل ذلك والأهم، بإصراره على ربط مقاومته بما يجري في القدس، وتأكيد وحدة الشعب في المواجهة.. في هذا الوقت بالذات، كان قلة من الناس ينسون ذلك، ويخرّبون العرس (إذا جاز التعبير) بهجاء حماس وشتمها بسبب تصريحات تتعلق بإيران صدرت من بعض قياداتها.