والله لا أعلم كيف يمكن أن تتحمل ذاكرتنا العربية هذه الصور الثقيلة التي تصدرها إسرائيل لنا من قتلى لأطفال في غزة، ولحظات انتشالهم من تحت الأنقاض، ونحن لا نزال نعاني من مشاهد الحرب العبثية في سوريا، الجرح العربي الكبير، الذي رسمه تكالب البراميل المتفجر