مات أبو إبراهيم، وحيداً ويائساً، من دون أن يكحّل عينيه، كما كان يأمل، برؤية القدس محرَّرة... كان يتقصد دعوة شباب الحي إلى شرفة منزله في منتصف شهر مايو (أيار) من كل عام، ليذكّرهم، وهم الصغار، بيوم النكبة عام 1948... يحدّثهم بحماسة، عن لحظة تطوعه بجيش