كثيرا ما سألت نفسي لماذا تختلف الحالة الفلسطينية عن كل احتلال آخر عرفته مصر عثمانيا كان أو فرنسيا أو إنجليزيا؟ أخذت أجتهد بحثا عن إجابة لا تخالطها الدموع، ويحدوها العقل والمنطق والتروي كما ينصحنا دائما الحكماء.