لم تفارق مانديلا لا العزيمة ولا الرؤية حتى النهاية. من المحزن أن كليهما مفقودان في فلسطين، ولا أدل على ذلك من أن حماس وفتح تتوجهان نحو الانتخابات بلا رؤية ولا خطة متفق عليهما لفلسطين.