مع رحيل الشّاعر والكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، يفقد الخطاب الفلسطيني صوتاً حقيقياً، إذ تبدو تجربته الإبداعية جزءاً من خطاب جيل المبدعين الفلسطينيين، الذين عاينوا محطات معنى انتزاع الوطن، والتطويح بهذا الوجود إلى مسارات الاغتراب والمنفى والمقاومة. ومع كل رحيل لصوت فلسطيني تبدو مُعاينة تجارب، كالنكبة والنكسة والاقتلاع عامة أشدّ صعوبة، ولاسيما حين تفقد رافداً خطابياً […]