على عكس ما تنقله الأحزاب التونسية من صور الفرقة والخلاف المستمر، وبقطع النظر عن كونه طبيعياً في دربة على الديمقراطية الوليدة وبحث عن التوازن، فإن ما يفرِّق بين التونسيين أقلّ بكثير مما يجمعهم ويجعلهم مجتمعاً متماسكاً لا خلافات جوهرية بين مكوناته.