إذا لم تكن هناك مراجعات حان وقتها لما جرى في البيت الفلسطيني من انشطار بين الضفة الغربية وغزة قبل نحو أربعة عشر عاماً، فإنه يصعب الرهان على أية مصالحة توقف ما تتعرّض له القضية الفلسطينية من تجريف متّصل.