د.إدريس لكريني أعاد استقبال السلطات الإسبانية لزعيم جبهة البوليساريو «إبراهيم غالي» فوق أراضيها بهوية مزيفة قصد العلاج، ودون إشعار المغرب بالأمر، مستقبل العلاقات بين البلدين إلى واجهة النقاش السياسي والأكاديمي. اعتبر المغرب أن هذه الخطوة غير المحسوبة تمثل إساءة واضحة، وسلوكاً يتناقض مع متطلبات حسن الجوار، فالأمر يتعلق بشخص متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مطروحة أمام القضاء الإسباني، كما أنه هدّد في غير ما مرة بنهج الخيار العسكري ضد المغرب ووحدته الترابية.