نظرة سريعة على المشهد الفكري والفلسفي العربي الراهن، تقودنا إلى أسماء مهمة قدمها المغرب، واصلت إثراء هذا المشهد بالدراسات والأبحاث والترجمات، ونزعم أن في تكوين هذه الأسماء، فكرياً وفلسفياً، تضافرت مجموعة من الروافد خلقت ما يمكن أن يعد خصوصية مغربية، وقد تشمل هذه الخصوصية الحيز المغاربي كاملاً، أو على الأقل بعض بلدانه، التي شاركت المغرب في هذه الخصوصية.