تعيد واشنطن تفعيل حضورها في الملفّ الليبي، مستهدفةً ضبط مساحات لعب الأطراف الإقليميين والدوليين هناك، وإعادة هندسة المشهد بما يخدم مصالحها. في هذا السياق تحديداً، يندرج دعمها للجهد الأممي، الذي أفضى أخيراً إلى إنجاز الخطوة الأولى على طريق هيكلة السلطة في البلاد. في الاتّجاه نفسه، يحاول بعض من حلفاء الولايات المتحدة، كاليونان مثلاً، الاستثمار في التطوّرات الأخيرة لإبعاد الخطر عنه، فيما يبدو آخرون، كما هو حال تركيا، مقبلين على تحدّيات كبيرة ستعترض دورهم في هذه الساحة