يعلم الليبي جيداً أن كل الاتفاقات والمبادرات المتتالية طيلة سنوات أزمة بلاده، زادت من معاناته الحياتية ومزقت بلاده، وفيما انتهت بعض المسارات إلى اتفاق، يبقى المسار الاقتصادي الذي يمثل طريق استمرار الأزمة ومفتاح حلها أيضاً، مغيباً.