هل أدرك الليبيّون، ولو بشكل متأخّر، أنّ الرهان على الآخر، لا سيّما إذا كان تاريخه غير مشرِّف، ولا يريد للّيبيّين الخيرَ، نوعٌ من المذلّة، ولهذا يبدو الأفق الليبيّ ماضيًا بصورة أكثر إيجابيّة نحو حلٍّ لمعضلةٍ طالت نحو عشر سنوات؟.