بسرعة وبشكل واضح، انتشرت نار انتفاضة الزاوية بسرعة في هشيم سلطة حكومة الوفاق، فعمت التظاهرات مصراته، ثم العاصمة طرابلس، في ثورة غضب لا تخطئها الأعين.