يدرك الليبي على الرغم من انهماكه اليوم بأزماته الخدمية في ظلّ غياب الكهرباء والماء، وربما قريباً الهواء أيضاً، أنّ قضية بلاده ليست منفصلة عن أجندات الدول الكبرى التي تستثمر في مشاكله وحروبه لرسم خارطة سياسية جديدة تتوافق مع مصالحها.