قديماً قالوا «كمن يؤذن في مالطا» - ولو أن هذا القول لا يصمد اليوم - في تعبير عمَّن يتكلَّم بشكل غير مُجدٍ، فلا أحد يسمعه ولا أحد يلبّي الطلب، وهو تماماً ينطبق على ما نُشر عن اجتماعات سرية ومخططات لتقسيم ليبيا، كما نقل عن صحيفة «لافينيري» المقربة من ا