رغم الصدى الدولي لانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي، واعتباره واحدا من الويلات العالمية التي تضرب عاصمة على البحر المتوسط، إلا أن لبنان لم يكن أولوية سياسية داهمة على الأجندات الدولية. وحتى التحرك اللافت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقي فرنسياً في حساباته، لم ينسحب على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، والتزم بحدود الممكن والممنوع في المشهد الدولي العام.