شهد لبنان في اليومين الفائتين مأساتان، الأولى انتحار شاب عشريني (ماتيو) بعد تركه رسالة يعلن فيها يأسه من ظروف العيش في بلده في ظل الانهيار الهائل الذي يشهده، والثانية موت عائلة مؤلفة من أم وأربع بنات، أثناء توجههم ليلاً لملء سيارتهم بالبنزين، وفي ظل تعطل إنارة الشارع الذي ابتلعهم فيه طابور سيارات كان ينتظر بدوره البنزين!