لا يمر يوم في لبنان من دون أن تسجل جريمة في كتاب فاضت صفحاته بالقصص المروّعة، حيث ساهم الوضع الاقتصادي المتدهور في ارتفاع عدد الجرائم التي اتخذت من مختلف المناطق اللبنانية مسرحاً لها، واللافت ابتكار المجرمين أساليب جديدة لجريمتهم، إضافة إلى وقاحة إقدامهم عليها وكأننا في غابة لا رادع ولا قانون...