ربما مل اللبنانيون من مقارنة ما آلت إليه أوضاعهم، مع نجاحات راهنة تعيشها دول سبقتهم. وملوا من المقارنة القاسية بين واقعهم المهين وماضيهم الجميل، أو الأقل بؤساً ومهانة. فلا طاقة لهم على شروط النجاح المعاصر، الصعبة والمكلفة، ولا تكفيهم النوستالجيا، وهذ