د. نسيم الخوري بات الحديث الطاغي الذي يوحّد أبناء المجتمعات اللبنانية المتنوّعة، مغادرة لبنان إلى حدود التوسّل، ونفاد الصبر وحتّى تزايد الانهيارات العصبيّة والانتحارات والانغماس في الرذائل واجتياحات الأمراض الجسدية والنفسية المتفاقمة في زمن تعلن المستشفيات يوميّاً عن عدم القدرة على استقبال المرضى. هل أقسى من كلام نقيب الأطبّاء مثلاً من على الشاشات من أنّ المستشفيات لا تُقفل أبوابها لعدم قدرتها؛ بل لعجزها عن استقبال المرضى الذين هم بحاجةٍ إلى عمليّات جراحيّة؛ لعدم توافر المعدّات والأطبّاء؟