في الوقت الذي يتضاءل فيه عدد المصابين بجائحة «كورونا» في لبنان، وتسجل الوفيات أدنى مستوى منذ انتشارها، فإن ال«كورونا» السياسية متجذرة في المشهد اللبناني لجهة استشراء الأزمة الحكومية وتمدّدها، وتسببها بشلل قاتل انسحب على جميع المستويات: السياسية، والاقتصادية، والمالية، والمعيشية، في ظل ابتعاد دولي وعربي عن الاهتمام بمعالجة الأزمة.