«الأمل الذي لا شفاء منه»... عبارة تكررت في مقالاتي الأخيرة، وفي عشرات المقالات لوطنيين لبنانيين وعراقيين وليبيين وسوريين ويمنيين. وهي لا تنمُّ عن تفاؤل من أي نوع؛ إذ تعني أن الأمل في مخرج من هذا الانسداد الهائل صار بمثابة المرض أو الوهم. لكن ماذا بوُ