السلطة اللبنانية بكل أطرافها وفروعها هي الآن على الحافة، بل هي في الهوّة، ففي مواجهتها سلطة أُخرى كاملة وتحدّيات لم تقدر عليها. الآن والكارثة أمام الجميع، يبدو مهماً أن تسترجع السلطة ماضيها وذكرياتها، أو أن يكون لها ماضٍ وذكريات.