التماهي بين صورة الدولة (رئاسة وحكومة ومجلسا) وحزب الله باتت أداة إزعاج للمجتمعين العربي والدولي، فأصبحت إمكانية الفصل بينهما مشكلة كبرى؛ عند حلها يبدأ الحل لمعضلة لبنان على كل الصعد: عربيا عبر الشقيق الأكبر (السعودية) ودوليا عبر الأم الحنون (فرنسا) وبغطاء أمريكي. ولكن أين دور طهران من ذلك؟