الكثير من الكلام الذي قيل في قضيّة تبرئة وتهريب عامر الفاخوري، جاء على لسان أعداء ممتهنين لمقاومة إسرائيل في لبنان. وأعداء مقاومة إسرائيل في لبنان كثُر، ويتوزّعون على تيّارات سياسية مختلفة. هم يمينيّون وليبراليّون ويساريّون (وحتى بعض الفوضويّين على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ إن الفوضويّة بين بعض الشباب اللبناني ليست إلا ليبراليّة تتزين بشعارات تتناقض مع مضامين ومقاصد حاملي رموزها). أعداء مقاومة إسرائيل هم الذين يكرّسون كل الجهد اللفظي والكتابي، للنيل من المقاومة والسخرية منها. كذلك، هناك فريق (بعضه يعمل في إعلام محطات الأثرياء) يمتهن السخرية المنتظمة من مقاطعة إسرائيل، لأن سماح إدريس وصحبه يشكلّون ــ برأيهم ــ خطراً يفوق خطر احتلال وعدوان إسرائيل.(أنطونيو نيري ليسون ــــ المكسيك)لم تمرّ دقائق على خبر تهريب عامر الفاخوري، إلّا وكان فريق معاداة مقاومة إسرائيل يزايد على مقاومة إسرائيل في إظهار العداء لإسرائيل