تطرح جهات سياسيّة عاقلة تساؤلاً بنّاءً لا علاقة له بالاصطفافات السياسيّة المتوازية في هذا الزمن المتوحّش، ماذا جنى تيار المستقبل وبالتحديد سعد الحريري من إطلاقيّة مواقفه ولماذا قبل الرضوخ لمثلبة فؤاد السنيورة وجميع الناس المعنيين عارفون بالحقد الدفين الكامن في القلب من فؤاد تجاه سعد؟ وفي إضاءة واضح