وفقا لمراقبين فإن غالب العلمانيين في الأردن يتحاشون الدعوة إلى أفكارهم بصورة واضحة ومباشرة، وعادة ما يقدمون أفكارهم عبر تبني أفكار التيار المدني، ويبتعدون عن التصريح بمبدأ فصل الدين عن الدولة وفق ما تطرحه العلمانية، ويختارون عوضا عن ذلك التحذير من كل صور استغلال الدين وتوظيفه لمآرب سياسية وشخصية.