يبدو واضحاً أن النظام السياسي العراقي الجديد، بات تائهاً في دهاليز الأزمات الإقليمية والدولية، رغم مضي ما يقارب ثمانية عشر عاما على احتلاله، وتغيير نظامه السياسي والاجتماعي في 2003، بحيث أصبح عاجزا حتى هذه اللحظة، عن اختيار طريق واضح يقود البلد نحو السلام الاجتماعي والازدهار الاقتصادي، في بلد أنهكته حروب الآخرين، التي خلقت الاحتقان الطائفي […]