لم يكن أمام محمد مزهر الذي فقد عمله سوى الانصياع لنصيحة شقيقه الذي يكبره بعامين ويشاركه في افتراش الرصيف لبيع معدات وحاجيات رخيصة الثمن وترغبها الأسر، لا سيما أن الرصيف يقع على قارعة طريق حيوي في منطقة الباب المعظم وسط العاصمة العراقية بغداد.