إن الذين كانوا، أيام المعارضة العراقية السابقة، يطالبون أميركا وأوروبا بمعاقبة صدام حسين بسبب مقابره الجماعية، هم أنفسُهم الذين برعوا، في فنون المقابر الجماعية والإخفاء القسري لمئات الآلاف من العراقيين.